..
للأسف أصبحنا ضحايا الخطأ الطبي ..
يخطئون ونتحمل نحن أخطائهم
..
أصبحنا بالنسبة لهم فئران تجارب
لا نحمل أهمية كبيرة بالنسبة لهم
..
أصبحنا بالنسبة لهم هوامش
لا تعني الكثير
..
إلى متى؟
..
سؤال لازمني
ويتردد على ذهني كلما ذكر الخطأ الطبي
..
إلى متى سنظل ضحايا الخطأ الطبي؟
..
وإلى متى المخطئون يخرجون منها كالشعرة من العجين؟
..
إلى متى كل هذا؟
..
..
الطفلة علا
خرجت من غرفة الولادة
بعدما وضعها القدر بين أيدي أناس لا تعرف للرحمة معنى
لكي تصاب بشلل دماغي
والسبب طبيبة متقاعدة
..
لم تنتهي القضية إلى هنا
..
فقد حكمت المحكمة على المتسببه في الخطأ الطبي حكم بسيط
فقد حكم عليها بالحبس لمدة سنة واحدة مع غرامة مالية قدرها 10000 درهم
..
ويتسألون إلى متى سيخطأ الكثيرون؟
..
طالما هذه الأحكام أو بالأصح ما تسمى بالجزاء هي ما يعاقب به أمثال أولئك أصحاب القلوب القاسية
..
فسيظل الخطأ مستمر
..
..
وللأسف نحن هم الضحايا
..
فإلى متى ؟؟
..
أتمنى أن يختفي ما يسمى بالخطأ الطبي من الوجود
..
..
رحماك يا إلهي